كيفية قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي
الكثير من الناس يعانون من ارتفاع في ضغط الدم اما يكون ارتفاع مؤقت بسبب
جهد مبذول او الخوف او التمارين الرياضية.
او يكون ارتفاع مزمن قد يكون بسبب تناول بعض الادوية او حالة عصبية او امور اخرى تؤدي الى ذلك.
جهد مبذول او الخوف او التمارين الرياضية.
او يكون ارتفاع مزمن قد يكون بسبب تناول بعض الادوية او حالة عصبية او امور اخرى تؤدي الى ذلك.
يقاس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي ويحتوي الجهاز على سوارٍ مطاطيّ قابل للنفخ يدويّاً ، ويتمّ التعبير عن ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقيّ، وذلك بسبب قياس ضغط الدم من خلال تحديد الضغط اللازم لارتفاع الزئبق الموجود داخل أنبوب صغير في الجهاز، ويقوم مبدأ قياس ضغط الدم على قياس الضغط الحاصل على جدران الأوعية الدمويّة نتيجة عبور الدم من خلالها.
طريقة قياس ضغط الدم باستخدام الجهاز الزئبقي:
جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي يتكون من سوار يدويّ قابل للنفخ، وسمّاعة طبيّة، وجهاز قياس مرقّم لإظهار نتيجة القراءة.
وللقياس نقوم بلفّ السوار على الذراع ووضع السمّاعة الطبيّة داخل السوار والضغط على المنفاخ لنفخ الشريط وزيادة الضغط، مع مراقبة جهاز القياس ويجب الاستمرار في نفخ الشريط حتى يرتفع الضغط بما يقارب 30 ملليمتر زئبقيّ فوق ضغط الدم الطبيعيّ أو حسب ما يقدر من الطبيب.
وبعد ذلك نقوم بتفريغ الهواء من السوار المنفوخ بشكلٍ بطيء حتّى نسمع أول صوت لنبضات القلب، ونقوم بتسجيل القراءة عند سماع اول نبضة، وتعتبر هذه القراءة (ضغط الدم الانقباضيّ) .
بعد ذلك نقوم بالاستمرار في تفريغ الهواء من السوار حتى يختفي صوت النبض بشكلٍ نهائيّ، ونقوم بتسجيل القراءة الظاهرة على الجهاز في عند توقف صوت النبض، وتعتبر هذه القراءة هي (ضغط الدم الانبساطيّ) ، وتكون القراءتان السابقتان هما معدّل ضغط الدم عند الشخص المراد قياس ضغط الدم له.
وإنّ النسبة الطبيعيّة لضغط الدم هي القراءة التي لا يزيد فيها ضغط الدم عن 120/80 ملليمتر زئبقيّ.
جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي يتكون من سوار يدويّ قابل للنفخ، وسمّاعة طبيّة، وجهاز قياس مرقّم لإظهار نتيجة القراءة.
وللقياس نقوم بلفّ السوار على الذراع ووضع السمّاعة الطبيّة داخل السوار والضغط على المنفاخ لنفخ الشريط وزيادة الضغط، مع مراقبة جهاز القياس ويجب الاستمرار في نفخ الشريط حتى يرتفع الضغط بما يقارب 30 ملليمتر زئبقيّ فوق ضغط الدم الطبيعيّ أو حسب ما يقدر من الطبيب.
وبعد ذلك نقوم بتفريغ الهواء من السوار المنفوخ بشكلٍ بطيء حتّى نسمع أول صوت لنبضات القلب، ونقوم بتسجيل القراءة عند سماع اول نبضة، وتعتبر هذه القراءة (ضغط الدم الانقباضيّ) .
بعد ذلك نقوم بالاستمرار في تفريغ الهواء من السوار حتى يختفي صوت النبض بشكلٍ نهائيّ، ونقوم بتسجيل القراءة الظاهرة على الجهاز في عند توقف صوت النبض، وتعتبر هذه القراءة هي (ضغط الدم الانبساطيّ) ، وتكون القراءتان السابقتان هما معدّل ضغط الدم عند الشخص المراد قياس ضغط الدم له.
وإنّ النسبة الطبيعيّة لضغط الدم هي القراءة التي لا يزيد فيها ضغط الدم عن 120/80 ملليمتر زئبقيّ.